اوباما: سنقوم بدعم الجيش اللبناني ويهمنا استقرار لبنان

أكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما في ختام مباحثاته مع نظيره اللبناني
ميشال سليمان في البيت الأبيض الاثنين 14 ديسمبر/كانون الاول أكد أن
واشنطن تعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط. في حين دعا سليمان
الادارة الأميركية إلى الضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ القرار 1701 وان
تنسحب من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، مشددا على رفض توطين اللاجئين
الفلسطينيين في لبنان.

وشدد اوباما على ضرورة تطبيق القرارات
الدولية التي تعزز الإستقرار وتحقق السلام في المنطقة مضيفا "توافقنا على
أن السلام من القضايا المهمة في المنطقة وداخل لبنان أيضا".

وذكر
اوباما ان بلاده شريك في مسار تعزيز قدرة لبنان وقدرة الجيش اللبناني من
أجل تعزيز سيادة لبنان واستقراره" مؤكدا ان "لبنان دولة هامة في منطقة
هامة، ونحن ملتزمون بأن نرى لبنان قويا ديمقراطيا يتمتع بالسيادة
والإستقلال، وسنستمر بمساعدته ليس على الصعيد الأمني، بل على الصعد الأخرى
أيضا، فهناك نواحي أخرى مهمة من الناحية الإقتصادية وفي المجتمع المدني".

من
جهته قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان"طلبنا مساعدات عسكرية امريكية لان
المساعدات العسكرية تقوي لبنان وتجعله قادرا على التصدي للارهاب والدفاع
عن نفسه بوجه العدو. وكذلك المساعدات الاقتصادية التي تساعد لبنان وترفع
الظلم". مشيرا الى ان استمرار اسرائيل بتهديدها للبنان يعيق تقدم اقتصاده.

واوضح سليمان انه طلب موقفا سياسيا يدعم لبنان لايجاد الحلول السلمية كي لا ياتي حل على حساب لبنان.

واكد
الرئيس اللبناني أنه تباحث واوباما في موضوع وجود لبنان كعضو في مجلس
الامن، مضيفا أنهما اتفقا "على التعاون في القضايا التي تهم العالم اخذين
مصلحة لبنان اولا وموقف الجامعة العربية التي يمثلها".

وكان
سليمان قد التقى صباح الاثنين في مبنى الكابيتول رئيسة مجلس النواب
الامريكي نانسي بيلوسي التي استقبلته مع ريك رحال النائب الديموقراطي عن
ولاية فيرجينيا الغربية وهو لبناني الأصل. ولم يدل سليمان او بيلوسي بأي
تصريحات صحافية.

ويرافق الرئيس اللبناني نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الياس المر ووزير الخارجية علي شامي ووزير الدولة وائل أبو فاعور.

وقال
المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ايان كيلي اليوم ان الولايات
المتحدة تتشارك مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان في رؤيته للبنان مستقر
ومزدهر وذي سيادة.

وشدد كيلي في بيان صحافي على ان الزيارة التي
يقوم بها سليمان الى واشنطن حاليا تعكس العلاقات الثنائية القوية بين
الولايات المتحدة ولبنان.